Admin Admin
المساهمات : 5945 تاريخ التسجيل : 26/10/2015 العمر : 37 الموقع : Venezuela - El Tigre
| موضوع: العثور على الطفل العاشق لميسي في العراق الثلاثاء 26 يناير 2016, 16:05 | |
| قصة صورة: العثور على
الطفل العاشق لميسي في العراق 25 يناير 2016 بعد طول انتظار.. نجحت احدى المحطات التلفزيونية العراقية بإيجاد الطفل العراقي
الذي اثار ضجة كبيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة، عقب ارتدائه
قميصا للارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة من صناعة احدى شقيقاته.
وتتلخص تفاصيل الحادثة، أنه وخلال الايام الماضية انتشرت صورة عبر شبكة التواصل
الاجتماعي (تويتر) تظهر طفلا يعيش في منطقة نائية وتظهر عليه علامات الفقر الشديد،
بعدما صنعت له شقيقته قميصا من البلاستيك (كيس) لليونيل ميسي يحمل الرقم (10)،
في اشارة إلى مدى حبه وعشقه لافضل لاعب في العالم 5 مرات.
ليونيل ميسي صاحب الـ (28 عاما) والذي وصلته هذه الصورة المؤلمة للطفل العراقي،
اوعز بضرورة ايجاده من أجل مساعدته وتكريمه في ملعب (كامب نو)، وكان له ما اراد
بعدما نجحت قناة (كردستان 24) العراقية بايجاد الطفل الذي يدعى هومين ويعيش
في دهوك بالعراق.
واجرت القناة العراقية حوارا سريعا من الطفل هومين حول سرّ نشر هذه الصورة،
الذي بدوره اشار ان: "الصورة التقطت قبل عامين 2014، كما يأتي حبي وعشقي
للبرغوث الارجنتيني كونه واحدا من افضل اللاعبين في العالم ويتمتع بمهاراة عالية تجعله
مميزا بالنسبة لي عن باقي اللاعبين".
ويعد ليونيل ميسي نجم هجوم برشلونة، سفير اليونيسف للنوايا الحسنة، ومن هذا المنطلق
والجانب الانساني اصر البرغوث الارجنتيني على ايجاد هذا الطفل من اجل مساعدته
في تحسين ظروفه المعيشية واهدائه قميصا يحمل توقيعه الخاص، بالاضافة إلى دعوته
لحضور احدى المباريات على معقل (كامب نو).
ولم يكن هومين أو ايا من افراد عائلته يدركون أن صورته ستلقى اهتماما كبيرا في
الوسط الرياضي، خاصة وأن العديد من اصحاب رؤوس الاموال في العراق وغيرها من البلدان
كثفوا محاولاتهم لايجاد الطفل من أجل مساعدته في مشهد انساني يبعث السرور على النفس،
نتمنى أن لا يقف عند هذا الطفل العراقي وحسب!.
ربما يعتقد البعض أن هذا الاهتمام من نجوم اوروبا ما هو إلا مجرد اعلان دعائي مدفوع
الاجر من أجل كسب شهرة اكبر أو زيادة عدد عشاقه وعكس صورة من شخصيته بعيدا عن
ملاعب كرة القدم، كيف لا ونرى كريستيانو رونالدو وبيكهام وغيرهم العديد من اللاعبين يسارعون
إلى مساعدة ضحايا الكوارث بكافة اشكالها، فيما لا يزال عالمنا العربي يكتفي بالمشاهدة والتصفيق!!. | |
|