Admin Admin
المساهمات : 5945 تاريخ التسجيل : 26/10/2015 العمر : 37 الموقع : Venezuela - El Tigre
| موضوع: شبح كيروش يطارد لويس إنريكي الثلاثاء 19 أبريل 2016, 10:30 | |
| شبح كيروش
يطارد لويس إنريكي 18 أبريل 2016 انهار برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم بشكل مفاجئ في
شهر نيسان/ ابريل الحالي وخسر 3 مباريات متتالية في الليغا وخرج من
ربع نهائي دوري أبطال اوروبا ايضا.
النادي الكتالوني كان بدأ الموسم بأفضل طريقة ممكنة وفقط قبل شهر كان
يبدو ان زملاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لا يمكن لاحد ان يوقفهم في
الطريق لتحقيق ثلاثية اخرى، ولكن الامور تغيرت في الاسابيع الاخيرة
مع 4 هزائم (3 في الدوري وواحدة في دوري الابطال).
ما يحصل لبرشلونة هذا الموسم يذكرنا كثيرا بما وقع في ريال مدريد
خلال موسم 2003-2004، انذاك كان البرتغالي كارلوس كيروش يقود
الميرينغي، كتيبة زيدان وراؤول وفيغو وروبرتو كارلوس وكانوا مرشحين
بقوة لتحقيق الثلاثية ولكنهم فشلوا في الرمق الاخير من الموسم
في كل المسابقات.
ومنذ شهر تقريبا، برشلونة لم يستفق وتحديدا بين الشوطين على ملعب
"المادريجال" امام فياريال، زملاء ميسي كانوا متقدمين انذاك بنتيجة 2-صفر
ولكن الغواصات الصفراء تمكنوا من العودة في النتيجة وتحقيق
تعادل 2-2 امام ابطال اوروبا.
وفي الجولة التالية في الليجا، تلقى رجال لويس انريكي هزيمة مفاجئة
امام ريال مدريد 1-2 حيث كان الجميع يرشح البلوغرانا لإجتياز عقبة النادي
الملكي بسهولة خصوصا ان بطل اوروبا 10 مرات وصل للكلاسيكو وليس
في افضل حالاته، وبعدها بأسبوع ريال سوسييداد اذاق برشلونة المرارة
للموسم الثاني على التوالي وبرأسية مبكرة جدا على ملعب "انويتا".
وتواصل انهيار سفينة البلوغرانا في دوري ابطال اوروبا مع اقصاء مبكر
من الدور ربع النهائي امام اتلتيكو مدريد صفر-2 بعد الفوز ذهاب 2-1،
وليتأكد رسميا بالخسارة امام فالنسيا 1-2 بالليجا ان الفريق الكتالوني
يعيش ازمة مخيفة، كل هذه النتائج جعل جرس الانذار يدق في الكامب نو
اذ حقق برشلونة نقطة واحدة من 12 ممكنة بالدوري، ليجد نفسه متساويا
في النقاط مع اتلتيكو مدريد وفقط نقطة واحدة تفصله عن غريمه الازلي
ريال مدريد.
- لويس انريكي .. كيروش!
في 17 مارس/ اذار 2004 تلقى ريال مدريد هزيمة مفاجئة
امام ريال سرقسطة في نهائي كأس الملك والتي اقيمت على ملعب "مونتجويك"
(ملعب فريق اسبانيول سابقا)، وكانت هذه بداية النهاية لكيروش والذي كان قد
حل محل فيسينتي ديل بوسكي في صيف 2003.
وبعد اسابيع قليلة من خسارة نهائي الكأس، انهار تماما انذاك زملاء زيزو
ورونالدو، فقد تمكن موناكو الفرنسي من إقصاء ريال مدريد من ربع نهائي
دوري ابطال اوروبا رغم ان الميرينغي فاز بالذهاب على سانتياجو برنابيو
4-2 ولكن في الاياب تألق فرناندو مورينتيس ليخرج فريقه السابق من
اغلى المسابقات الاوروبية (3-1).
واستمر الانهيار في الليجا، رغم ان الكل كان يرى انه من المستحيل
ان يفقد النادي الملكي اللقب المحلي، اذ كان رجال كيروش متصدرين
في الجولة 26 (28 فبراير/ شباط 2004) بفارق 8 نقاط على مطاردهم
المباشر فالنسيا، ولكن تعادلين امام راسينغ سانتاندير وسرقسطة وهزيمة
امام اتلتيك بلباو جعل الفارق يتقلص الى نقطة واحدة على فالنسيا انذاك
بقيادة رافا بينيتيز.
ولكن الاسوأ لم يأتي بعد، فبعد اقصاء من دوري الابطال رجال كيروش
انهزموا امام اوساسونا (0-3) و برشلونة (1-2) وديبورتيفو لاكورونيا
(2-0) ومايوركا (2-3) ومورسيا (2-1) وريال سوسييداد (1-4)،
وهي 6 هزائم في آخر 7 جولات، اي 3 نقاط من 21 ممكنة، ويعتبر هذا
الانهيار تاريخي ومن الصعب ان يتكرر مرة اخرى.
- عدم وجود بدائل في مقاعد البدلاء سبب هذا الانهيار
وتمكن انذاك فالنسيا بقيادة بينيتيز من تحقيق الليجا مع 77 نقطة،
الخفافيش تقدموا على برشلونة صاحب المركز الثاني برصيد 72 نقطة
وحل ديبورتيفو لاكورونيا في المركز الثالث (71 نقطة في حين ان ريال
مدريد حل رابعا (70 نقطة)، ليجبر على خوض الدور التمهيدي لدوري الابطال
في الموسم التالي.
ورغم وجود لاعبين امثال روبرتو كارلوس وزيدان وفيجو وبيكهام
ورونالدو وراؤول فذلك لم يكفي، ويضاف الى ذلك ان البدلاء لم يكونوا
في الموعد في اللحظات الحساسة وكان انذاك يتواجد في الاحتياط لاعبين
امثال ميخيا و بورخا و بافون وراؤول برافو و بورتيو و نونيز و
كامبياسو وخوان فران.
وربما يعود هذا الانهيار في كلتا الحالتين لعدم وجود بدائل في
نفس مستوى الاساسيين، فقد فاجأ لويس انريكي الجميع في مباراة فالنسيا
بعدم اجراء اي تغيير، حتى انه لم يرسل داني الفيس واليكس فيدال وبارترا
و ادريانو و دوغلاس أو منير لإجراء الاحماء، وربما هي رسالة مشفرة
يرسلها الى قادة النادي لعدم رضاه عن مستواهم.
| |
|